يا لائمي إنّ العراق بمجهتي

يا لائمي إنّ العراق بمجهتي
شوقٌ قديمٌ جمرُه وجديد
سكن العراقُ ملامحي وجوانحي
وجوارحي وأنا بذاك سعيد
وإذا نطقتُ فلهجتي من صنعه
وبيانيَ المنثورُ والمنضود
صدق من قال أنّ الفرص تمرّ مرّ السحاب…
مرّت أحلى أيام العمر قضيتها بمدينة السلام في بغداد عاصمة العراق العظيم…
عشت آلام العراق وآهاته…
كنت أفرح وأسرّ في أفراحكم وأحزن وأبكي وأضيق صدراً في أحزانكم…
لقد فكّرت وقدّرت وكتبت وناقشت والتقيت بأكثر أطياف وطبقات الشعب العراقي وسعيت وجاهدت لخدمتكم ولأكون أخاً صادقاً مخلصاً لكم …
واليوم حصلت أمامي معوقات في الطريق تمنعني من العودة إليكم للعمل الثقافي مرة أخرى أسعى لتجاوزها ولزيارة العراق الحبيب حيث ودّعت عندكم روحي المشتاقة…
لكن يسرّني ويشرّفني أن أضع نفسي وأعمالي ومنشوراتي وتغريداتي التي شاهدتموها في ميزان نقدكم البنّاء لأتعلم منكم وأقوم بتقييم نفسي وأعرف السلبيات والإيجابيات في عملي…
أشكركم مسبقاً لمحبتكم ولطفكم واهتمامكم بي وأسالكم الدعاء في مظان استجابته لاسيما عند زيارة أئمة أهل البيت عليهم السلام.
أشكركم مسبقاً لمحبتكم ولطفكم واهتمامكم بي وأسالكم الدعاء في مظان استجابته لاسيما عند زيارة أئمة أهل البيت عليهم السلام.
غريب رضا
بوركتم ايها الدر النير وحفظكم الله ورعاكم واعزكم
وجهكم البشوش ولسانكم العذب الطليق ومنهجكم الراقي واسلوبكم البديع لطالما اسرّنا وادخل في قلوبنا البهجة والسرور شكراً لكل ماقدمته من اجل توعية الشعوب العربية لتضحية الشهداء لاسيما الشهيد القائد سليماني ورفيقة ابومهدي المهندس
بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
وفقكم الله تعالى لزيارة المعصومين عليهم السلام في العراق ، وحرسكم الله تعالى من كل ساع لزرع الفتن بين البلدين
الموفقية والتوفيق والتالق الدائم