الشیخ غریب رضا
الموقع الشخصی
الشیخ غریب رضا
الموقع الشخصی

المشاركات الاخيرة

الشيخ غريب رضا، رواية عن محبة السنة و الشيعة والمسيحيين للحاج قاسم

27/05/2021 الندوات
الشيخ غريب رضا، رواية عن محبة السنة و الشيعة والمسيحيين للحاج قاسم

الشيخ غريب رضا، رواية عن محبة السنة و الشيعة والمسيحيين للحاج قاسم

في الذكرى الأولى لإستشهاد الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وكوكبة من رفاقه ألقى كلمته في إحدى الجسات الإلكترونية التي أقامها المؤتمر العالمي لمحبي أهل البيت (ع) تحت عنوان “رؤية الحاج قاسم سليماني تجاه الأديان و المذاهب” وقال:

في نهاية المطاف أنا أرید أن أتحدث قلیلاً لمسك الختام إن شاء الله وأقدم لكم كما قدمت سابقاً قبل هذه الحلقة في الحلقة الفارسیة نبذه عن رؤیة وأداء وإنجازات الشهید العزیز الحاج قاسم سلیماني في قضایا الأدیان والمذاهب وتعامله مع أتباع الأدیان والمذاهب .

أستهل كلمتي المتواضعة بآیة من آیات الذكر الحكیم  قال الله تبارك وتعإلی « وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا» صدق الله العلی العظیم.

كنت صغیراً أقرأ في وصیة عمي الشهید الذي استشهد دفاعاً عن الإسلام والوطن أمام الهجمة الصدامیة في خوزستان في عملیات رمضان في لیالي القدر في شهر رمضان استشهد هذا الشهید العزیز وأنا كنت صغیراً وأقرأ في وصیته التي بدأها وأستهلها بهذه الآیة المباركة التي قرأتها علی مسامعكم الكریمة ولم أكن أدري معاني هذه الآیة ولم أستطع أن أستوعب وأتصور وأجد مصداقاً لهذه الآیة الكریمة .

هل الحقیقة یصل الإنسان إلی هذه الدرجة ؟!

وهل یسقط إلی أسفل السافلین بمستوی أنه یهدم ویحرق ویفجر كل دور العبادة؟!

صوامع وبیع وصلوات ومساجد یذكر فيها اسم الله كثیرا ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن یذكر فيها اسمه وسعی في خرابها .

عشنا ورأینا أن مجموعة من الناس یدعون الإسلام بل یقولون أننا نحن المسلمون الحقیقیون والبقیة من الناس مشركون كافرون خارجون عن الإسلام هؤلاء اجتمعوا وهدموا دور العبادة في كل الأدیأن والمذاهب .

آنذاك عرفت معنی هذه الآیة الكریمة وأیضاً عرفت أن لله رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله علیه وهذه الآیة المباركة الله تبارك وتعالی في هذه الآیة المباركة یعنیهم لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض هؤلاء رجال الله ومنهم ومن أبرز مصادیقهم الحاج قاسم سلیماني .

هؤلاء الرجال هم الذين یحافظون علی دماء الناس وعلی أعراض الناس وعلی أموال الناس هم حامي حماة هم حماة دور العبادة وهذا ما یریده الله أن یكون هناك دور ومساجد یذكر فيها اسم الله كثیرا في بیوت أذن الله أن ترفع ویذكر فيها اسمه .

فكیف یأتي بعض الناس وبإسم الإسلام رافعاً قول الله أكبر یهدمون بیت الله وبیوت الله سبحان الله هذا عجبٌ عجاب لكن لله رجال هؤلاء مستعدون أن یضعوا أرواحهم ودماؤهم علی أكف التضحیة ویقدمونها في سبیل الدفاع عن العرض والأرض لجمیع الناس والبشر مهما كان دیانته وهكذا كان الحاج قاسم سلیماني لا یستطیع أحد أن یزاید علی عقیدته فهوالمؤمن وهوالمسلم والفدائي والمجاهد أنظروا إلی وصیته كیف یبین عقیدته بشكل شفاف وواضح فكأنه رجل دین یكتب في العقیدة الإسلامیة فبهذه الناحیة لا یستطیع أحد أن یتهمه بأنه یتباذل عن عقیدته ولكن في میدان العمل هذا العاشورائي الحسیني هذا المجاهد الذي إستلهم روح كربلا عندما یأتي في میادین الوغی وعندما یجلس أمام أیتام الشهداء یبكي ویحتضنهم ویقدم ما لدیه من غالي ونفيس لخدمة المستضعفين لخدمة المهجرین في الحرب إسألوا هؤلاء المهجرین والمشردین في الحرب في العراق وسوریا كیف كان بنفسه یأتي ویخدمهم كیف كانت القیادات تحت إشرافه یعطیهم الأوامر والتعلیمات والتوصیات كیف هم وصلوا للشعب وكیف خدموه .

ماذا فعل الحاج قاسم لتحقیق الوحدة الإسلامیة بین أبناء الأمة الإسلامیة المحمدیة وكیف حقق الحاج قاسم بمنهجه في خدمة الإنسان بإخلاصه وبفداءه وبحبه ومودته للناس كیف حقق التعایش السلمي بین أبناء البشر ؟

أعطیكم نماذج لتعرفوا هل هذه الدعایات المنشورة بالإعلام وهذا التراكم الكم الهائل من التضلیل الإعلامي هل هذا صحیح؟

أم ما جری في الواقع عكس ذلك مئة بالمئة ؟

الحاج قاسم سلیماني لیس قائداً لمشروع نشر التشیّع الصفوي والمجوسي والإمبراطورية الفارسیة كما یروج ذلك في الإعلام المأجور والرسمي ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة

بالعكس كان یقدم أبرز الخدمات لجمیع الطوائف والأدیان والمذاهب في سوریا والعراق وكما تعرفون أن بلد سوریا بلد مثل قوس القزح متنوع متعدد دینیاً وثقافياً وقومیاً وعرقیاً .

والحاج قاسم سلیماني في قیادته الربانیة لم یمیّز أبداً في كل مستویات قیادته بین أبناء الشعب السوري فكما كان یسعی لكسر حصار نبل والزهراء والفوعة وكفریا المناطق التي یعیش فيها الشیعة فبنفس المستوی كان یحاول إنقاذ السوریین السنّة من براثن هؤلاء التكفيریین  الإرهابیین في حلب ودیر الزور والمیادین والبوكمال وحمص وریف دمشق بلا فرق بینهم .

عندما یأتي الحاج قاسم من موقف القیادة العسكریة یرید تأسیس فصیلاً عسكريّ تشكیلات عسكریة لم یمیزوا بین الدین والمذهب .

هؤلاء كلهم مستضعفون، هؤلاء أبناء الشعب العراقي هؤلاء حشد العراق لذلك تری في الحشد الشعبي في العراق 520 هذه إحصائیة قدیمة طبعاً 520 فصیلاً عسكریاً في ظل الحشد الشعبي من فصائل الحشد الشعبي هؤلاء من إخواننا أهل السنة والجماعة وأنا إلتقیت بهم في تكریت وفي الموصل ورأیتهم بأم عینيّ هؤلاء تشكیلات عسكریة وكما یقدم الحاج قاسم سلیماني وقیاداته السلاح للفصائل الشیعیة یعطي للفصائل السنیة بلا فرق ولا تمییز بل أنك تری في سوریا أغلب المقاتلین الذين یقاتلون الإرهاب الداعشي التكفيري  هؤلاء من أهل السنة لأن أغلبیة الشعب السوري من أهل السنة والجماعة وبطبیعة الحال أغلب المقاتلین یكونوا من هؤلاء .

فالحاج قاسم سلیماني لم یمیز بینهم ویقول أنت شیعي وأنت سني وإذا أنت لست من مذهبي وإذا قدمت لك السلاح ف ممكن أن تأتي یوما وتوجه إليّ البندقیة لتقتلني أنت بسلاحي أنا .

لم یقل هذا الكلام بل النقطة الوحیدة في باله والأفق الذي رسمه هوإنقاذ الشعب السوري .

والحاج قاسم مظلوم لویعرف الناس في العالم العربي والإسلامي عشر معشار ما قدمه للشعب السوري لقدسوه كما یقدسه الیوم الشعب السوري أقول ذلك بالفم الملیان أقول وأجري علی الله في ما أقول والله شاهد علی كلامي أنني رأیت ذلك بأم عینيّ إن ما قدمه من  تضحیات في خدمة الشعب هذا الحاج المجاهد لیس فقط مسح من أذهان الناس (إیران فوبیا) والكراهة لإیران ولیس فقط الشعب السوري الیوم یعشقون الحاج قاسم بل یقدسونه ویعتبرونه أنه من أولیاء الله عزّ وجلّ والدلیل علی ذلك .

خذوا مدینة حلب مثالاً ونموذجاً كما تعرفون أن مدینة حلب وحرب تحریر حلب من أكثر الحروب استمراراً وصارت أكثر الحروب استنزافاً هي حرب حلب وفي نهایة مراحل الحرب عندما جاءت الطائرات لتقصف بقایا فلول الإرهابیین بقیت مجموعة ولم یكونوا عدداً قلیلاً من المدنیین في المدینة لم یستطیعوا أن یخلوا المدینة ویخرجوا منها ومن أنقذهم من القتل هؤلاء جنود الحاج قاسم سلیماني جاؤوا بسیارات وباصات كبیرة ونقلوهم إلی ریف حلب إلی منطقة الشیخ نجار أوالمنطقة الصناعیة أسكنوهم وأطعموهم وكسوهم ووفّروا لهم الدفئ لأنهم كانوا في فصل الشتاء البارد في حلب وعندما وضعت الحرب أوزارها أرجعوهم إلی بیوتهم أوأسكنوهم في مخیمات ومناطق أخری ولم یكتفوا بذلك بعد الإنتصار وعودة المیاه إلی مجاریها قام الإخوة الإیرانیون من الحرس الثوري بإنشاء وإعداد بعض المصانع التي كانت تعمل وبكثرة تعرفون أن منطقة الشیخ نجار منطقة صناعیة في ریف حلب  كانت من أكبر المناطق في غرب آسیا أوالشرق الأوسط من الأكثر المناطق تطوراً من الناحیة الصناعیة فكما هوالمشهور سوریا وصلت إلی درجة الإكتفاء الذاتيّ وكلما تحتاج إلیه هي تصنعه بنفسها من خلال هذه المناطق الصناعیة كان في الغوطة الشرقیة إحدی هذه المناطق المتطورة وفي ریف حلب منطقة الشیخ نجار عادت إیران إلی بناء بعض هذه المصانع التي تم نهبها من قبل جبهة النصرة وبقیة التكفيریین وبیعها إلی تركیا بثمن بخس دراهم معدودة في مقابل حفنة من السلاح أوحفنة من الأموال لكن إیران أعادت بناء بعض هذه المصانع والمعامل  مثل معمل  المیاه الموجود في ریف دمشق ومن یعمل في هذه المصانع القوة العاملة من هم ؟

في معمل المیاه الشرب في ریف حلب الآن تشتغل 100 من الأخوات من النساء الحلبیات تأتي بهم الباصات كل یوم من المدینة صباحاً وعصراً یرجعوهم إلی بیوتهم وجزء من هؤلاء من عوائل المسلحین المعارضین الذين كانوا یقاتلون القوات الإیرانیة لكن هذه سیاسة الحاج قاسم سلیماني وهذه السیاسة وهذه الخدمات جعل الشعب في حلب وفي غیر حلب یعشقون الحاج قاسم سلیماني .

الإخوة الذين كانوا في تحریر حلب یذكرون لنا ذكریات هذه الحالة قالوا عندما دخلنا المدینة كانت جثث الإرهابیین منتشرة في الأرض وكان الناس یخافون أن یأتوا إلینا من كثرة ما نقلت إلیهم الأكاذیب ضد محور المقاومة والإیرانیین  هؤلاء یغتصبون نسائكم وینهبون أموالكم هكذا سمعوا لكن عندما جاء الحاج قاسم سلیماني في بیت من البیوت دخل البیت لم یكن أهالي البیت موجودین ماذا فعل كلكم قرأتم هذه الرسالة كتب یا أخي من أهل السنة أفدیك بنفسي وأنا استفدت من ما یوجد في هذا البیت وأطلب منك براءة الذمة وأقدم هذا المبلغ من المال لتعفوعني وإذا رأیت هذا المبلغ قلیلاً هذا رقم بیتي في إیران اتصل بي حتی أبرء ذمتي أمامك هكذا كان الحاج قاسم سلیماني .

یقال أن أحد قیادات الحرس الثوري في حلب السید شفيع تعرفه الناس في حلب أُختطف من قبل المسلحین والله یعرف مصیره إذا كان مستشهداً فالیحشره الله تبارك وتعالی مع شهداء كربلاء إن شاء الله هذا الشهید أوالمفقود الأثر من كثرة ما كان یقدم الخدمات  بإخلاص وطهارة النفس لهؤلاء المستضعفين من الشعب السوري في حلب كان الناس یحبونه حباً جماً فينقل أحد مرافقیه كنا بسیارتین هوفي الأمام وأنا خلفه توقفنا وجاءت عجوزة هي تعرف السید شفيع عندما عرفت أنه في السیارة ذهبت إلیه بالقماش وأخذت تتبرك بغبار سیارة السید شفيع هكذا كانوا من كثرة حبهم للناس وتواضعهم .

هومدجج بالسلاح یأتي إلي یتواضع أمامي ویوفر ما أحتاج إلیه بدون أي مقابل ولا یطلب مني شيئاً لم یطلب مني أن أغیر مذهبي ودیني لم یطلب مني أن أقدم له خدمة كل الذي طلبه مني أن أكون معه في الخط المقاومة ضد هؤلاء الإرهابیین العملاء لأمریكا وإ سرائیل هذا لیس أمراً كثیراً وهذا من حقه هكذا أجراس الكنائس في سوریا قد قرعت حداداً علی شهادة الحاج قاسم سلیماني .

عندما استشهد الحاج قاسم سلیماني كنت في دمشق وحضرت یومین في  الحفل التأبیني للشهید الحاج قاسم في السفارة الإیرانیة ورأیت في أم عینيّ كیف جاء من كل الطوائف السوریة من المسیحیین وأهل السنة والشیعة والعلویین والدروز والمرشدیین وغیرهم سیاسسن وبرلمانیین كلهم جاؤوا مع مختلف الطبقات الشعبیة تأبینا وتعزیة باستشهاد الحاج قاسم سلیماني أنهم رفعوا الدعاء والآذان في المساجد وقرعت أجراس الكنائس بإسم الحاج قاسم سلیماني في كل مكان لأن هذا الشعب یحبه وبتقد أنه كان یخدمهم خدمة صادقة صالحة وحتی كانت هناك تعلیمات من الحاج قاسم سلیماني قلت لكم في بدایة كلامي أنه لا أحد یستطیع أن یزاید علی عقیدة الحاج قاسم سلیماني المذهبیة هوكان یؤمن بما یؤمن به الشیعة الإثنا عشریة الإمامیة بلا تنازل في العقیدة لكن في خدمة وقیادة الأمة وقیادة محور المقاومة هل هویأتی بعقیدته ویفرضها علی الآخرین؟؟؟

أبداً بل كان یعطي تعلیمات وینهي بشكل واضح وصریح لا یجوز لكم أن تناقشوا في القضایا الخلافية بل كل ما تنقلوه إلیهم أننا نریدكم ثابتي الأقدام في محور المقاومة .

أعطیكم نموذجاً كنت في مؤتمر الصحوة الإسلامیة والشباب مدعواً للحضور وقبل أن نستقبل الشباب من الدول الإسلامیة المختلفة التي أتت إلینا ووفدت علینا في إیران الإسلامیة إجتمعنا في ندوة تحضیریة تمهیدیة للمؤتمر الأصلي فكان العریف یتحدث لنا ویشرح كلامه وقال إن الیوم لدینا ضیف كریم ینزل إلینا الآن صلوا علی محمد وآل محمد ونبارك قدومه فرجعنا إلی الوراء ورأینا أن الحاج قاسم سلیماني ینزل إلینا من مدخل القاعة وارتقی المنصة وتحدث لنا نحن الشباب كنا نجتمع إلیه ونأخذ توجیهاتنا منه فنصحنا بل بصوت قوي قال نطلب من هؤلاء الضیوف الذين وفدوا إلینا من كافة الدول الإسلامیة أن یكونوا ثابتِي القدم في محور المقاومة هذا ما نریده منهم ونطلبه منهم جمیعا وهذه القضایا والقصص كثیرة جداً .

فهذا الحاج قاسم سلیماني هذا الذي دائماً یتواصل مع العلماء ویخدمهم ویتواضع لهم

مفتي سوریا الشی بدر الدین حسون في الحفل التأبیني للحاج قاسم في السفارة الإیرانیة ذكر لنا قصة وذكری من ذكریاته مع الحاج قاسم سلیماني  فقال أنني إلتقیت بالحاج قاسم أول مرة ما كنت أعرفه في الطائرة فجاء إلي الحاج قاسم وسلم علي وعرفني بنفسه فعندما عرفت أنه قائد فيلق القدس سألته إلی أین وصلتم في إمداد المجاهدین وفي دعمهم وإیصال السلاح لتحقیق أمنیة تحقیق القدس فرد علي أننا وصلنا وأوصلنا السلاح إلی غزة نفسها ودخلت غزة وأوصلت السلاح إلیهم وبعد ذلك سمعنا من قیادات الفصائل المقاومة الفلسطینیة أن الحاج قام مرات عدیدة دخل غزة والتقی بالمجاهدین .

هكذا كان الحاج قاسم یلتقي مع العلماء وكذلك هومفتي سوریا نقل لي عندما التقیت به في بیته أن الحاج قاسم مرة إتصل بي وقال أني أرید أن أزورك في البیت في منتصف الیل فنزل الي وطرق بابي في الساعي الثانیة من منتصف اللیل ودخل في داري وقال لي أنني أرید أن أصلي صلاة اللیل في دارك بجوارك .

هكذا كان الحاج قاسم سلیماني یرابط ویتواصل مع كل الأطیاف العلمائیة ومع كل الأدیان والمذاهب لیوحد الجمیع تحت مظلة المقاومة الإسلامیة وحتی غیر المسلمین یفسح لهم المجال هناك فصائل من غیر المسلمین فصائل مقاومة في العراق وفي سوریا هؤلاء مشاركون معنا في المقاومة وفي محاربة الإرهاب التكفيري وبمحاربة المشروع الصهیوني في المنطقة .

هكذا كانت سیاسة الحاج قاسم سسلیماني مع ذاته كان متدیناً ومؤمناً بمذهبه لكن في إدارته لمحور المقاومة كان عابراً للأدیان والمذاهب ویصلح الإنسان المستضعف المقاوم فهوكان قائد محور المقاومة في جبهة المستضعفين العالمیة .

وهكذا كان خریج مدرسة الإمام الخمیني ومدرسة الإمام القائد علي الخامنئي هؤلاء قیادات جبهة المستضعفين العالمیة ف هذا القائد  العزیز وهذا حبیب القلوب حبیب الملایین الحاج قاسم سلیماني .

هكذا تخرج من مدرسة هؤلاء العظماء ووصل إلی هذه الدرجة الإلاهیة وهذا الحب الجماهیري لیس إلا بسبب إخلاصه وحبه لله سبحانه وتعالی ولأولیاء الله .

بارك الله فيكم إخوأني وأخواتي والحضور الكریم في هذا الإحتفال المبارك.

أكتب تعليقا