رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية
رمضان؛ ربيع الفضائل الأخلاقية
قرآءة في الخطبة الشعبانية للرسول الأعظم محمد (ص) في فضائل شهر رمضان المبارك
من يتجاوز الصراط يوم القيامة بأقدام ثابتة؟
رابط تحميل الحلقة الثامنة
أشار إلى ذلك، مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران “الشيخ غريب رضا” في محاضرة رمضانية ألقاها في الحلقة الثامنة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك في شرح الخطبة الشعبانية لرسول الله (ص).
وقال: “في عرضنا للموسوعة النبوية العظيمة (أي) الخطبة الشعبانية لاستقبال شهر رمضان، وصلنا إلى مقطع يتحدث فيه رسول الله (ص) عن الأخلاق الاجتماعية، وعن التعاملات الحسنة في علاقاتنا الاجتماعية، قائلاً: لنا “مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ”.
وأضاف: “من أصعب مواقف القيامة العبور على الصراط” متسائلاً: “من هو الناجح في العبور على الصراط؟”وأجاب قائلاً: “الذي كان ثابت القدم وكان مستقيماً في طريقه في سبيل الله في الدنيا فـ يجتاز الصراط بسرعة وبشكل آمن”.
وأشار إلى الخطبة النبوية الشريفة قائلاً: “إن الله تبارك وتعالى على لسان رسوله (ص) ضمن لهذا الشخص أن يتجاوز الصراط يوم القيامة؛ من هو؟ مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ”.
ثواب إفطار الصائم المؤمن في أقوال رسول الله(ص)
قال مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران في الحلقة السابعة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية” إن رسول الله(ص) يؤكد على إفطار الصائم المؤمن وفي هذا الاطار روي عنه(ص) “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ”.
وفيما يلي نص المحاضرة الرمضانية التي ألقاها مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران “الشيخ غريب رضا” في الحلقة السابعة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك:
“بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين إنه خير ناصر ومعين والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريته مولانا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
وصلنا في قراءتنا للخطبة الشعبانية إلى مقطع يتحدث فيه رسول الله (ص) عن ثواب إفطار المؤمن ويا له من ثواب عظيم وكبير عند الله يقول فيه محمد (ص) (أيها النّاس مَن فطَّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه) اذاً يخبرنا أن افطار الصائم المؤمن في شهر رمضان المبارك يعادل عتق رقبة عتق نسمة وتحرير العبد وكذلك مغفرة لذنوبه السابقة هذا أجر من يفطر مؤمناً واحداً فما بالك بمن يستضيف عدداً كبيراً من الصائمين والمؤمنين.
وأحياناً يخطر ببالنا أن الافطار للمؤمنين يتكلفنا مالياً كما ورد هذا السؤال ممن سمع كلام رسول الله (ص) قيل يا رسول الله(ص) ليس كلنا يقدر على ذلك من سمع رسول الله(ص) يقول في فضائل الافطار يسأله قيل يا رسول الله(ص) ليس كلنا يقدر على ذلك ليس لدى جميعنا المقدرة المالية لافطار المؤمنين والمسلمين انظروا كيف يرد عليه رسول الله فقال (ص) “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ”.
ويريد ان يقول رسول الله (ص) إن الافطار لايستلزم أن يكون في مائدة منوعة وملونة وانما لو قدمت شق تمرة واحدة تطعم بها صائماً ولو تشربه شربة من الماء يفطر به فكانك اتقيت من النار بذلك وأنك كسبت ثواب افطار المسلم المؤمن.
فمن يستطيع ويقدر على إطعام المؤمنين بشكل موسع فليفعل ذلك وله الأجر والثواب ومن یقدر على أن يقدم افطاراً بسيطاً ما يتيسر له فليقدم على ذلك وليفعل وله الأجر والثواب وفي ذلك فليتنافس المتنافسون جزاكم الله خيرا وجعلنا الله من الصائمين والفائزين بافطار الصائمين المؤمنين المسلمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الإستغفار هو طريقة تحرير النفس من سجن الأعمال السيئة
قال مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية” بأن رسول الله (ص) قدّم لنا في الخطبة الشعبانية طريقة لتحرير النفس من سجن الأعمال السيئة فما هي تلك الطريقة؟
وأشار مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران “الشيخ غريب رضا” في محاضرة رمضانية ألقاها في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك الى أن النبي محمد(ص) يقدّم لنا طريقة لتحرير النفس من سجن الأعمال السيئة والذنوب والمعاصي وما تحلّ علينا من آثار ووزر هذه الأعمال السيئة”.
وتطرق الشيخ غريب رضا إلى مقطع من الخطبة الشعبانية عن رسول الله (ص) الذي يقول فيه “أيّها النّاس إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنَّ الله أقسم بعزَّته أن لا يعذِّب المصلّين والسّاجدين، وأن لا يروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين”.
وأضاف: “إن الله يخاطبنا ويخاطب الناس جميعاً قائلاً لنا “إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم”.
وأردف مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران موضحاً: “إن الإنسان مقيّدٌ بالتبعات والآثار الوضعية لأعماله”.
واستطرد الشيخ “غريب رضا” قائلاً: “يقدّم لنا رسول الله (ص) في هذه الخطبة طريقة لتحرير النفس من سجن الأعمال السيئة والذنوب والمعاصي وما تحلّ علينا من آثار ووزر هذه الأعمال السيئة”.
وفي معرض حديثه عن الحلّ، قال: “الحل هو الاستغفار؛ يقول لنا رسول الله (ص) “ففكّوها باستغفاركم”، مضيفاً: “يخبرنا كذلك بأن ظهورنا ثقيلة معنوياً وروحياً تبعا لأوزار سيئاتنا وذنوبنا لا سمح الله”.
وأكد الشيخ غريب رضا أن طول السجود من أدوات الاستغفار والتوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى والسجود هو أقرب حالة العبد الى الله تعالى.
ما هي “خارطة الطريق” بحسب الخطبة الشعبانية؟
رابط تحميل الحلقة
وتطرق مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران “الشيخ غريب رضا” في المحاضرة الرمضانية التي قدّمها في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربيع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك إلى الخطبة الشعبانية لرسول الله (ص) حيث شرح فقرة من الخطبة ووصفها بـ “جامع الكلم” و”خارطة الطريق للصائم والقائم في الشهر الفضيل المبارك”.
وأشار إلى نص الخطبة الشعبانية: “وتحنّنوا على أيتام الناس كما يتحنّن على أيتامكم وتوبوا إليه من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم فإنّها أفضل الساعات، ينظر اللهُ عزّ وجلّ فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه ويستجيب لهم إذا دعوه”.وأضاف: “يقول رسول الله (ص) يبيّن لنا معادلة وسنّة من سنن الله التاريخية الحاكمة على علاقاتنا الاجتماعية في المجتمعات الإنسانية وهي إذا تحنّنت على أيتام الناس بعد وفاتك ومماتك فالناس يتحننون على أيتامكم وهذه سنّة من الله تبارك وتعالى”.
وتطرق الشيخ غريب رضا إلى عبارة “وتوبوا إلى الله” قائلاً: “يدعونا في هذا الشهر الفضيل إلى التوبة النصوح إلى توبة حقيقية إلى الانفصال عن الذنوب والمعاصي والفسق والفجور والعودة إلى الله تبارك وتعالى”.
وأضاف أن رسول الله(ع) كذلك يحثّنا على الدعاء ويحدد لنا وقتاً خاصاً يبشرنا فيه باستجابة الدعاء(وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم فإنّها أفضل الساعات).
رمضان فرصة لتنظيم العلاقات الاجتماعية
رابط تحميل الحلقة
وصرّح مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران “الشيخ غريب رضا” في المحاضرة التي قدّمها في الحلقة الرابعة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربيع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك أن الشهر الفضيل فرصة لتنظيم العلاقات الاجتماعية، موكداً ضرورة تطهير النفس من الرذائل الأخلاقية في الشهر الفضيل.
فيما يلي نصّ المحاضرة الرمضانية للشیخ غریب رضا:
“كنا ومازلنا في قراءة في الخطبة الشعبانية لرسول الله محمد (ص) لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال رسول الله (ص): “واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحلّ الاستماع إليه أسماعكم”.
هنا يقدّم رسول الله (ص) مجموعة من التوصيات الأخلاقية ذات طابع اجتماعي في هذا الشهر المبارك.
لا شك بأن هناك في شهر رمضان علينا الاهتمام بالجانب الفردي الأخلاقي لطهارة النفس والتوبة إلى الله، وتطهير النفس من الرذائل الأخلاقية وكذلك التحلّي بالفضائل الأخلاقية.
ولكن هناك جانب آخر في تنظيم علاقاتنا الاجتماعية في هذا الشهر المبارك.
فـهذه الرحمة وهذه المغفرة وهذه البركات وهذه الروحانية العظيمة في هذا الشهر المبارك الفضيل تساعدنا في تجاوز العقبات التي هي أمامنا في تحسين علاقاتنا الاجتماعية.
ولذلك نجد في شهر رمضان المبارك أن الجرائم الاجتماعية تتقلص إلى درجة كبيرة من أجل هذه النفسيات والدواعي الطيبة في نفوس الصائمين والمسلمين.
رمضان هو شهر الدعاء والإبتهال إلى الله
وأوضح مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في إیران “الشيخ غريب رضا” في المحاضرة التي قدّمها في الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربيع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك إن الدعاء هو مخ العبادة وشهر رمضان المبارك هو شهر الدعاء والابتهال الى الله ورسول الله (ص) يخبرنا وينبئنا في الخطبة الشعبانية بإن دعاؤنا في هذا الشهر مستجاب.
فيما يلي نص كلمة الشيخ غريب رضا:
“بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين إنه خیر ناصر ومعین والحمد الله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريته مولانا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، كنا نتحدث عن الدعاء واستجابة الدعاء في شهر رمضان المبارك (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ).
والدعاء مخ العبادة وشهر رمضان المبارك هو شهر الدعاء والابتهال الى الله ويخبرنا وينبئنا رسول الله (ص) في الخطبة الشعبانية بإن دعاؤنا في هذا الشهر مستجاب ودعاؤكم فيه مستجاب ثم يرتّب على هذه القاعدة بما أن دعاؤكم فيه مستجاب فبالتالي افعلوا كذلك، يأتينا بتوصيات مهمة في طريقة الدعاء في هذا الشهر.
ويقول رسول الله(ص) في الخطبة الشعبانية (فاسألوا الله ربّكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم) ما دام أن دعاؤكم فيه مستجاب يترتب على ذلك هذه التوصيات فاسألوا الله ربّكم، السؤال يكون من الله تبارك وتعالى، أنتم ضيوف الرحمن في هذا الشهر العظيم، خصّكم الله بالرحمة والبركة والمغفرة، ومن مصاديق ونماذج هذه الرحمة والبركة استجابة دعاؤكم، فيجب علينا أن نسأل الله بنيات صادقه لأن النية الصادقة في الحقيقة شرط لعون الله لنا بقدر نياتنا وصلاحها وصدقها، الله يعيننا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية / الحلقة الثانية
رمضان يتضمن دعوة ربّانية لحضور المأدبة الإلهية
وتحدّث مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في قم المقدسة “الشيخ غريب رضا” في المحاضرة التي قدّمها في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربيع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك حول قول رسول الله (ص) في الخطبة الشعبانية التي ألقاها في آخر جمعة من شهر شعبان من أجل تهيئة المسلمين لإستقبال الشهر الفضيل “هُوَ شَهْرٌ دُعِیتُمْ فِیهِ إِلَی ضِیَافَةِ اللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِیهِ مِنْ أَهْلِ کَرَامَةِ اللَّهِ أَنْفَاسُکُمْ فِیهِ تَسْبِیحٌ وَ نَوْمُکُمْ فِیهِ عِبَادَةٌ وَ عَمَلُکُمْ فِیهِ مَقْبُولٌ وَ دُعَاؤُکُمْ فِیهِ مُسْتَجَابٌ”.
وأشار إلى عبارة “هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله” موضحاً: “هناك دعوة خاصة للمسلمين وللمؤمنين لحضور المأدبة الربانية والاستفادة من هذه الرحمة والبركة والمغفرة”.
وأضاف قائلاً: “أعدّ الله لنا في ضيافته هذه الخيرات والبركات، والدعوة تکون لجميع المسلمين والمؤمنين فـ هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله”.
وحول عبارة “جعلتم فيه من أهل كرامة الله” قال: إن الله خصّنا وجعل لنا بجعل إلهي رباني أن نكون من أهل كرامة الله”.
ثم تساءل “كيف نكون من أهل كرامة الله؟” واستطرد موضحاً: “أنفاسكم فيه تسبيح بدون أن تشعر بالتعب وتبذل طاقة خاصة للعبادة ما دمت أنك نويت طاعة الله ومادمت أنك قصدت أن تكون من ضيوف الله، فالله يكرمك ويجعل أنفاسك تسبيحاً”.
حول عبارة ” نَوْمُکُمْ فِیهِ عبادة” قال: الانسان بشكل طبيعي يتعب والجسد يتطلب الاستراحة والنوم، وفي الحالة الطبيعة وفي غير هذا الشهر المبارك اذا كان الانسان يتوضأ وينام ويقصد من هذا النوم الراحة واستجداء القوة للعبادة، نومه يكون عبادة أو مقدمة للعبادة”.
وأضاف مدير رابطة الحوار الديني للوحدة: “لكن في هذا الشهر مجرد أن تنام وأنت من الصائمين ومن ضيوف الله نومكم فيه عبادة وهذا الاختصاص لجميع الصائمين وليس لخواص أولياء الله وفي هذا الشهر عملكم فيه مقبول وهناك ضمان من الله تبارك وتعالى لقبول الأعمال الصالحة ودعاءكم فيها مستجاب”.
الحلقة الأولى: شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والبركة
وصرّح مدير رابطة الحوار الديني للوحدة في مدينة قم المقدسة “الشيخ غريب رضا” في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات “رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية” الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة الشهر الفضيل إن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة والبركة، مبيناً أن هذا الشهر بالمقارنة مع باقي شهور السنة يعتبر عند الله أفضل الشهور، أيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات.
[…] رمضان؛ ربیع الفضائل الأخلاقية […]