هل أدافع عن ولاية أهل البيت عليهم السلام أم أسكت عند استماع عقيدة بقية المسلمين؟

السؤال:
أشارك في حلقة اجتماع أشخاص من منطقتي يتحدثون فيها حول القضايا العقائدية ومن ضمنها أمر الولاية ومعهم أشخاص يتحدثون على أساس عقيدة المذاهب الآخرى. هل أتدخل في الموضوع لأوضح الأمر أو أسكت وهل أعاقب امام الله على سكوتي؟
الجواب:
لاشك بأنّ ذكر مقامات وفضائل محمد وآل محمد ومن أهمها وأجلاها ولايتهم وإمامتهم ووجوب طاعاتهم وموالاتهم من أعظم القربات إلى الله تبارك وتعالى كما أنّ الإحتجاج لذلك بالحكمة والموعظة الحسنة والمناقشة العلمية والعقائدية لإثباتها ودفع الشبهات المثارة حولها بالتي هي أحسن وبالإلتزام بأدب الخلاف ومراعاة للاحترام الإنساني والإسلامي واجتناباً لإثارة الطائفية من خلال النيل برموز المذاهب الإسلامية الأخرى أيضا من الواجبات الأساسية لمن يستطيع ذلك وهو متخصص بتفاصيل القضايا العقائدية ويتملك الخبرة والمنهجية في الحوار ويعتبر له ذلك تكليفاً شرعياً لكن اذا يفتقد الإنسان هذه الشروط والمقدمات أو بعضها فلاينبغي أن يقتحم هذه العقبة فإنّ الدخول فيها بحاجة إلى مقومات علمية وروحية ومنهجية وخبرة و تجربة عالية وبدون توفرها لاسمح الله يتحول الحوار إلى سجال عقيم لايخدم الحق بل يثير الفتنة والكراهية.
وفقنا الله واياكم لتوحيد الكلمة واعلاء كلمة التوحيد.