الشيخ غريب رضا ممثل مكتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في سورية يلتقي سيد رضي الواحدي رئيس لجنة الجالية الإيرانية المقيمة في دمشق والوفد المرافق

– لا دفء كدفء لقاء الأحبة المخلصين ، رجال الدين أصحاب الفكر المنير، ولا رقي أبداً كحديثهم الذي ينطلق لما فيه خير العباد والبلاد ، ولتعميق أواصر العلاقات الأخوية كان ذلك اللقاء الشفاف الأنيق بين أبناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق الذين يعملون لخدمة الدعوة المحمدية الأصيلة وتقريب الأفكار .
– حيث جمع اللقاء الدكتور سيد رضيّ الواحدي رئيس لجنة الجالية الإيرانية المقيمة في دمشق ، ومتولي مقام السيدة سكينة عليها السلام في منطقة داريا ، والأخوة أعضاء اللجنة ، بسماحة الشيخ غريب رضا ممثل مكتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في سورية ، صاحب الأخلاق الرفيعة ، بحضور الكاتب والإعلامي الدمشقي الدكتور محمد شاكر نظام .
– ودار الحديث عن الود والمحبة والوفاء بين البلدين الشقيقين والشعبين السوري والإيراني وسبل تنمية هذه العلاقات لتكون في أوج بريقها ولمعانها ، وطالب الدكتور الواحدي الشيخ غريب رضا ألا يكون ممثلاً للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب فحسب ، بل أن يكون له دور في التقريب بين القلوب لتدوم المحبة أكثر فأكثر بين السوريين والإيرانيين والتقريب بين قلوب الإيرانيين الموجودين في دمشق وبين المسؤولين في إيران لتكون المحبة والود والإخلاص على أحسن ما تكون .
– كما شكر الدكتور الواحدي سماحة الشيخ غريب رضا لمشاركته الكريمة في احتفالات الجالية الإيرانية المقيمة في سورية ، معرباً عن إعجابه بكلمته القيمة التي رصدت الواقع والمأمول على أحسن وجه .
– كما تقدم سيد رضي بإسمه وبسم الأخوة الأعضاء في اللجنة والجالية التهاني بالذكرى الــ 41 للثورة الإسلامية الإيرانية المباركة التي فجرها الإمام روح الله الخميني ( قدس سره الشريف ) ، والذي اسكتمل طريق النضال والعزة والكرمة سماحة آية الله الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف .
– بدوره أعرب الشيخ غريب رضا عن سروره العميق بهذه الزيارة ، مثنيّاً أعمال ونشاطات لجنة الجالية الإيرانية وأعضائها ودورهم الفاعل في المجتع ، لما يقمون به من جهود حثيثة خدمةً لأبناء إيران الحليفة لسورية .
– مؤكداً أن الثورة الإسلامية منذ إنطلاقها كانت ومازالت منعطفاً تاريخياً للأمة كافةً ولحياة الإنسان ، مشيراً بأن الثورة قد أثبتت نجاحاتها منذ اللحظات الأولى بإنتصارها على الإرهاب والفكر التكفيري والأطماع الصهيونية والعالمية .